افتراضات البرمجة اللغوية العصبية
افتراضات البرمجة اللغوية العصبية
المقترحات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية
تلك المقترحات المسبقة للبرمجة تجسد القاعدة والنظرية الضرورية التي يقوم أعلاها ذلك العلم .
وسميت هكذا لأنها محض افتراضات افترضناها لا دليل على إثباتها لكنها ستفيدنا في
إحراز التغييرات المطلوبة في أنفسنا وفي الآخرين
:أكثر أهمية تلك الإقتراحات
الخارطة ليست الواقع
تلك الفرضية الهامة تعني وبكل بساطة أنه ليس بالضرورة كل مافي فكرك وذهنك (الخارطة ) هو الواقع على الإطلاق .
فخارطة العالم في ذهنك تتكون من البيانات التي تستقبلها بواسطة الحواس واللغة التي نسمعها ونقرأها والقيم المتواجدة في نفوسنا
وتلك البيانات الواردة تتعرض لـ 3 أسباب
( حذف – تعميم – إفساد شكل )
لذلك العالم في العقل ليس هو العالم الحقيقي .
ومن الممكن تحويل العالم إذا غيرنا الخارطة ، بما يتضمن أن تعاملك مع العالم الخارجي سوف يتحول تماما إذا تحول إدراكك له وغيرت الخارطة الذهنية .
“إن الله لا يبدل ما بقوم ن حتى يغيروا ما بأنفسهم ”
خلف كل سلوك تبقى نية غير سلبية
لا مفر من فصل التصرف عن نوايا الفرد وعدم الحكم أعلاه عن طريق نسق سلوكي فرد ، ولا بد أن ندرك النية التي تختلق أسباب سلوكه
مثال : إذا سألت لصا لماذا تسرق ؟
من الممكن أن تكون إجابته : لِكَي اطعم عائلتي
اطعام الأسرة نية موجبة بل الإستيلاء سلوك سلبي عقابه السجن .
تقدير ومراعاة وتقبل الآخرين مثلما هم
المقصود بهذا أن كل فرد يشاهد الأشياء بمنظاره المخصص ، وكوننا مختلفين في إدراكنا للأمور ،علينا أن نحترم ونتقبل الآخرين مثلما هم ، حتى يتسنى لنا إحراز اتصال ذو بأس وتثبيت الثقة والتبجيل .لديها نتمكن من مساعدتهم وإحداث التحويل الجيد والمحفز المراد
ليس هنالك فشل غير أن خبرات وتجارب
المقصود بذاك أنه يلزم النفع من دروس المنصرم ،
وإذا لم نحقق المبتغى في الدهر القائم فهذا لايعني الفشل ،
وإنما اكتسابنا الخبرة التي تساعدنا على التفوق .
أفاد “أديسون”
ليس هنالك ما يثيط همتي ،
فاستبعاد كل خطوة غير صحيحة ليس إلا خطوة أخرى للأمام .
وحالَما سئل: لقد فشلت 999 مرة ؟
أجاب : أنا لم أفشل ،
لقد اكتشفت 999 أسلوب وكيفية لا يشتغل بها المصباح .
كل فرد عنده من خبرات السابق
القدرات الضرورية لإحداث التحويل الموجب في وجوده في الدنيا
لا يستعمل أكثرية الناس امكانياتهم الايجابية ،
فلكل إنسان مساعي وخبرات جيدة ومحفزة في وجوده في الدنيا ،
وإذا رجع بذاكرته الى هذه المساعي والخبرات
فإنه ينقل نفس العواطف والإحساسات
الأمر الذي يساعده على اتخاذ مراسيم جيدة ومحفزة .
أما إذا آب بذاكرته الى المساعي والخبرات الهدامة
فإنه من غير شك يستحضر الأحاسيس الهدامة .
يستعمل الناس أجدر اختيار لهم
في حواجز الإمكانات المتوفرة في ذاك الدهر
المقصود بهذا أن ما يفعله الواحد في لحظة محددة إنما يرتكز على قيمه واعتقاداته ومهاراته وسلوكياته في هذه اللحظة ،
وذلك فيما يتعلق اليه يعتبر أسمى اختيار .
وإذا ما تعلم الانسان شيئا جديدا من سلوك وقيم واعتقادات ،
فإنه مما لا شك فيه سوف يكون في مواجهته اختيارات عديدة تعينه على الاختيار .
لجميع انسان مستويان من الاتصال: الواعي واللاواعي
المقصود بذاك
أن كل إنسان يتصرف إنشاء على ما يمليه فوقه
فكره ( الواعي او اللاواعي )
وهذا وفق البيانات والمعتقدات الحاضرة عنده .
إن العواطف ووجهات نظر والسلوك ، عامتها تنتج عن برمجة الذهن الواعي للعقل اللاواعي ، لهذا بادر لحظيا الى برمجة عقلك اللاواعي ايجابيا .
الواحد الاكثر إنصياع هو ما بتحكم في الموضوعات
يقتضي أن يكون
طبعنا الالتزام بالهدف والمطواعية في الاسلوب .
فالمرونة سكون ذهنية وهي الانتقال من خيار الى أجدد ،
و هي التمكن من التأقلم الجيد والمحفز
مع الاحوال والأحداث بما يحقق المقصد ،
لأن تتالي نفس المساعي التي لا تؤدي الى نتيجة
لن تبدل النتيجة مهما تكررت .
معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل فوق منها
الاتصال يشير إلى تداول البيانات ،
والأثر الرجعي للرسالة التي ترسلها لشخص ما تعكس فعالية أو عدم فعالية اتصالك ، لهذا عليك تحويل أفعالك أو اتصالاتك اذا أردت أن تكتسب نتائج مغايرة .
لا يبقى شخصيات مقاومون للتواصل
إنما نحن اللذين تنقصنا الاحترافية في الإتصال برفقته .
الذهن والجسد يترك تأثيرا كل منهما على الآخر
إن أفكارك والحالة الذهنية التي تتجاوز بها يقع تأثيرها على تعبيرات وجهك وحركات جسمك وهكذا ستؤثر على شعورك وأحاسيسك والعكس بالعكس .
– حينما تحس بالإرهاق الجسماني تدرك العالم بأسلوب لا يشبه عن إدراكك له بوقت السكون ومن ناحية أخرى حالَما تتذكر موقفا إيجابيا وما فيه من عواطف جميلة فإنك ولا يوجد شك سوف تحس بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك .
اذا كان أي إنسان باستطاعته أن تصرف شيء فمن المحتمل لأي إنسان أحدث أن يتعلمه و يفعله
المقصود بذاك : ماهو محتمل لغيري جائز لي .
فلو كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء في أي ميدان ، فأنا وأنت وكل إنسان أحدث يمكنه أن يفعلمه ويتقنه ويعمله بنفس الكيفية ، إلا أن ذاك يعول على مبدأين أساسيين
التوق إلى عمل ذلك الشيء
أن تتعلم طريقة عمله
فمثلا في الميدان اللاعب
يتعلم الرياضي من مدربه طريقة مناشئ اللعب
وفي الميدان الفني:
نجد عدد محدود من الممثلين او المغنين
يسيرون على نسق المشهورين في الآداء .
أنا أتحكم في عقلي فأنا يتحمل مسئولية تصرفاتي
الانسان هو حصيلة ما يعمله لنفسه ، من البسيط لوم ولوم الآخرين ونسب مشاكلك ومتاعبك إاليهم .
فعندما تلقي العتاب على الآخرين تم اتخاذ قرار التخلي عن قدراتك ،
أما إذا قلت لنفسك أنك يتحمل مسئولية حياتك فلن تلم أو تنتقد أحدا وان تقارن أحدا بنفسك أو بشخص أجدد أيما كان .
أصدر قرارا أن تصبح أحسن ما استطعت
وسوف تمتلىء بالطاقة الجيدة والمحفزة
وتسعى الى العثور على الإجابات الحادثة لأي تحد يقابلك .