Menu

البرمجة العصبية اللغوية

ماذا تعني ” البرمجة اللغوية العصبية ؟

 

 هي دليل استعمال الذهن
هي برامج تشغيل الذهن
وهي الأسلوب والكيفية الجبارة والعملية التي تسفر عن التحويل الشخصي
البرمجة : توميء إلى أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا .. إذ أنه على الأرجح استبدال البرامج بأخرى حديثة وغير سلبية

اللغوية : المقدرة الطبيعية على استعمال اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة . والملفوظة توميء إلى طريقة ضد مفردات محددة ومجموعات من المفردات لكلماتنا الذهنية … وغير الملفوظة لها علاقة ( بلغة الهدوء ) ، لغة الوضعيات والحركات والطقوس التي تكشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .

العصبية : توميء إلى جهازنا العصبي وهو طريق حواسنا الخمس التي عن طريقها ونرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم.

توضيح مفهوم الإقتراحات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية :
إن الإقتراحات المسبقة هي عدد من الإقتراحات المسلم بصحتها والتي تحدد تأسيس وميزات التصرف وجمع البيانات والتقدير الشخصي .
توصي الإقتراحات المسبقة بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تنفيذ فن وعلم البرمجة اللغوية العصبية وتحقيق نتائج أكثر أهمية .

Neuro-linguistic programming

احترم بصيرة الواحد الآخر للعالم

لجميع الإنس عدد من القيم والمعتقدات تحدد أصناف سلوكهم . وقد يظهر لك سلوك واحد أجدد وكأنه تحد لك ، إذا صممت على تغييره للشكل الذي تريده أنت ، أو ما هو أسوأ من ذاك بشكل أكثر ، قد ينتهي بك الشأن على أن ‘تصدم باستقرار وعدم تزحزح الناس عن قيمهم ومعتقداتهم .

حكاية تبدو ذاك : لي صديق من المولعين بكرة السلة ، كان يطلب طول الوقت من قرينته أن تحضر برفقته الماتشات ، لكن هذه اللعبة لم تكن تجذبها تماما ، ولم يكن يكتفي بأي حال من الأحوالً بالقدر السهل من المراعاة الذي كانت توليه لتلك اللعبة. ومن العصيب إعتماد أن ذاك الجدل السهل اتسع وتضخم إلى التفكير في فسخ العلاقة الزوجية ؟؟ عقب مرحلة قصيرة من ذاك الحدث اجتمعنا نحن الثلاثة . فانفعلت الزوجة وبكت قائلة : ((كل ما يرغبه هو أن صار صور طبق المنبع منه – ماذا لو لم أحب رؤية التلفزيون ؟ أين الإشكالية الخطيرة في ذاك ؟)) يقول ابراهيم الفقي:- فجأة طرحت السؤال الآتي (( لماذا أنتما متزوجان؟ )) وبعدها أضفت (( فكرا في ذلك لوقت دقيقة واحدة )) وقالت هي(( لأننا نحب بعضنا وكنا نود في العيش سوياً ونؤسس عائلة ونعيش حياة جميلة ومبهجة )) وبامتنان أقر هو الآخر على تلك النقطة . ومع هذا، كان غافلاً كلياً عن أن كلاً منا متباين على الإطلاقً عن الآخر .

وأضافت الزوجة قائلة : ((على الرغم من ذلك كله ، أمامنا مقصد أساسي شخص والذي هو الحب والعائلة، لو لم يكن يبالغ ويغالي في جميع الأشياء ، لما واجهتنا المشكلات التي تواجهنا حالا )) فعاجلا ما لمس القرين أنه كان ينبغي فوق منه أن يتقبل قمته الاختلاف لديها بديلا عن أن يتعمد تغييرها بأي تكلفة لتغدو تشبهه . فاتفق الزوجان إلى أن يتشاركا اهتماماتهما بمقدار المستطاع.

أفادت ((ماج بيرس ))(إن الحياة هي الهبة الأولى، والحب هو الثانية ، والتفهم الثالثة )) لذلك فأجعل، من ذاك قاعدة لحياتك ، أقدم على محبة وتفهم الآخرين وسوف تسكن أسعد الناس.

Neuro-linguistic programming

 الخريطة ليست المكان

(( إن الخريطة هي إدراكك فيما المكان هي الحياة ))
أطلق العالم اللاعب البولندي “الشخص كورزبسكي ” ذاك التعبير لوضع التأكيد أن الإلمام غَير الواقع .

ومن ثم تطرق كورزبسكي الى نقطة ضرورية ” والتي هي أنه بتغير إدراكك لوجهة نظر ما ، فإن حياتك تتحول برفقته . يجابه جميع الإنس تحديات شاقة . وبكثرة ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط .

في أوقات كهذه، قد يؤدي بنا الحزن والأسى إلى الإحساس بأن حياتنا قد اختتمت بالفعلً . غير أن مع مرور الدهر ، نكتشف أن المأساة التي نالت منا وحطمتنا في مدة من الآونة أعطت الإنطباع لنا وكأنها بركة في فترة لاحقة من عمرنا .

هل يعد الوقت عاملاً مساعداً على الإحساس بالارتياح ؟
على أرض الواقع لا دخل للزمن في ذاك إطلاقاً .

بالأحرى فإن نظرتنا للموقف هي ما تتحول …فالطريقة التي نتذكر بها المحاولة متنوعة . لاحظ كيف تشاهد المواقف الوجدانية!

3. تبقى نية جيدة ومحفزة خلف كل سلوك : امتنع العديد منا عن التحدث مع صديق مخلص وحميم ، نتيجة لـ وضعية سلبي شخص! بديلا عن أن نتعامل مع ذلك التصرف السلبي على أساس أنه حادث متميز ومعزول ، ونسعى أن ندرك النية التي بررت ذاك التصرف ، وإلا أننا نركز على ذلك التصرف بالذات دون غيرة وندعه يشكل إدراكنا الإجمالي المنفرد لذلك الصديق . إذا سلمنا بأن الناس ليسوا فئات سلوكهم ، وفصلنا سلوكهم عن عزمهم ، نصبح قد وفرنا على أنفسنا خيبات عدة للأمل.

مثلاً : إذا سألت لص عن علة الإستيلاء عليه ، قد يقول لك أنه لجأ إلى الإستيلاء لأجل أن يطعم أسرته. وبالتركيز على تقريره يشاهد قدراً من طيبة الفؤاد و التضحيات. غير أن في إدراكك العقلي ، يستمر سلوكه هو قاعدة الحكم أعلاه وانتقاده ولو بصرامة . إذن وقتما تتعامل مع الناس ، من الأساسي أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم ، وإلا سوف تقع في شرك التعميمات . تذكر ألا تترك تداولاً واحداً لإنسان يصبح إدراكك الكلي له ، لأننا نحن على أرض الواقع أكثر من إجراء فرد . أفاد أرسطو :” اعتقد أن المقصد من خلف كل دراية وكل إستفسار ، وايضا كل نشاط ومواظبة ، هو غرض الخير ”

 يبذل الناس أعظم وأكبر ما في استطاعتهم بالمصادر المتاحة عندهم

هل استرجعت ماضيك وتذكرت شيئاً فعلته ، ثم قلت لنفسك ((كم كنت أحمقاً لأنني تصرفت بهذه الطريقة)) في بعض الأحيان نشعر بالندم والحسرة بخصوص الأحكام الخاطئة والمؤسفة التي اتخذناها في حق أنفسنا.
قد تجد أن مصادرك ومعارفك كانت كل ما تملكه حينذاك وهي ما جعلتك تتخذ تلك الأحكام أياً كانت سيئة ، ذاك كل ما كنت ملماً به في ذاك الدهر .
واليوم ، أنت تعرف الزيادة من الأمور وتعاونك خبرتك على اتخاذ مراسيم أجدر .
مع مرور الأيام سوف تكسب علم وخبرة أوسع وأزاد تجعلك أكثر حكمة وسعادة .
أن ما يفعله الناس هو حصيلة أو نتيجة لقيمهم ومعتقداتهم وتجاربهم المتراكمة حتى تاريخ ما من أعمارهم. مثلما أن هذه المعرفة هي أساس سلوكهم .وعوضاً عن أن تتدنى القرارات على الآخرين، سعى أن تساعدهم إلى أن يتفهموا على نحو أحسن أوضاعهم وأحوالهم ،ورِجل لهم تبصرك بهدف معاونتهم على إلمام المواقف بصورة بيّن.
بهذه الطريقة ، لن تعين الآخرين إلى أن يصبحوا أجدر ما يمكن لهم ليس إلا ، إنما سوف تحط نفسك على الصراط المستقيم لأجل أن تصبح أستاذاً في فن الاتصال .

 لا وجود لشخصيات مقاومين إنما ثمة رجال اتصال مستبدون برأيهم

لا تعني معارضة الفرد للاتصال أنه قاس وعنيد بصورة مستديمة ، إلا أن بيسر أنه متصلب إزاء حادثة معينة أو كارثة بالذات .
فحتى لو التقيت بشخص في وضعية ((غرور وتكبر)) ولم يتزحزح عن آرائه الشخصية ، في تلك الظرف، اختر الإتصال برفقته والوصول لتلبية وإنجاز تفهمه للرأي المخالف ما يعلم ب ((مفهوم الإسهام )) وفيه تقوم بتوضيح إتجاه نظرك بمصداقية وتسأل الواحد الآخر إذا أدركها وفهمها مثلما تعنيها أنت ، ثم بسهولة اطلب رأيه ، هكذا تكون قد ساعدته على الذهاب للخارج من موقف التكبر والغرور وإيضاح زيادة من الإنصياع والتفتح . وسترى كيف أن مفهوم المساهمة من حاله مساندتك على تخطى فترة الغرور والتكبر، والتجرؤ على أسلوب الاتصال الجيد والمحفز من منطلق الإيمان الأكيد بالقدرة على إنجازه عن الحذر والتدقيق على تحقيقه .

 يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل فوق منها

إذا أدليت بتبليغ وأتت الاستجابة فوق منه بما لم تكن تنتظره ، جرب شيئاً مختلفاً حتّى تكتسب الإجابة المرغوبة . بعبارة أخرى …. فإن تهييج مراعاة فرد والتقرب منه يقتضي أن يتناسبا مع صنف الاستجابة التي تنتظرها منه .

الفرد الأكثر مطواعية هو ما يتحكم في الوضعية

إستمرت ذبابة تصطدم بنافذة مقفلة ، مجهدة ذاتها بالطيران صوب المؤثرة دون أن يمكن لها الذهاب للخارج منها ، على أن هلكت الذبابة من الإجهاد ، فيما كان بجوار الناجعة باب مفتوح ، وقد كان طريقها إلى الحرية .. ذلك التصرف وأمثاله يثبت أن عدم المطواعية .
هنالك إحتمالية للاستحواذ على نتائج أرقى بإبانة الإنصياع ، مثلما أن للمرونة أو عدمها نفوذ على حدوث نتيجة محددة . ضع في اعتبارك أن تتواصل مرناً في جميع الأشياء تفعله، إذ أن المطواعية هي الشدة.

 لا وجود للفشل إنما ثمة منظور معين عن مسعى

إن الناس ميالون إلى الالتفاف بأفكارهم إلى الأمور المؤسفة التي مضت في حياتهم ، وتطمح الصعاب والمضايقات التي واجهوها واعتبروها إخفاقاً وفشلاً، وعاجلا ما تبدو عواطف عدم المناسِبة .
وقتما تسأل أشخاصاً ناجحين أن يدلوا بأسرار تفوقهم، سوف يتلون عليك كيف استطاعوا الانتصار على جميع تلك التحديات والهزائم والنكسات . وفي الخاتمة أصبحوا أشد من أي وقت خرج من.
إن ماضيك لهو فعلاً كنز من المساعي التكلفة المتاحة لديك لِكَي تستفيد منها .
جون جريند أفاد : ” المنصرم لا يضاهي المستقبل ”
يقول الصينيون : يجيء الفوز من الأحكام الصائبة، الأحكام الصائبة تجيء من التقييم الصحيح للأمور ، والتقييم الصحيح يجيء من المحاولات ، والتجارب تجيء من التقييم الخاطئ للأمور.

انطلق … خاطر …. قم بالأمور …. وقم بضبط خيارات واستخدام تجاربك الفائتة ومعرفتك حتى تفلح في المستقبل .. لأنه على الرغم من جميع الأشياء ، لا يبقى فشل وإنما فكرة معين عن محاولة مضت

Neuro-linguistic programming

 لجميع مسعى “رمزية” إذا غيرت الرمزية غيرت المحاولة برفقتها

زارتني امرأة في مكتبي معلنة بشدة أنها تبغض الصراصير وتخافها وأنها تكره لونها وطرازها . فركزت على اللون أولا طالباً منها أن تسمي ذلك اللون .. فقالت : أسمر أو بني قاتم وبالصدفة كان ذلك لون البنطلون الذي ترتديه في ذلك اليوم .. فسألتها (( ما هو لون بنطلونك ؟)) وبعد ابتلاع عصبيتها ، أدركت المرأة لون بنطلونها وضحكت فورا . ثم طلبت منها أن تفكر في واحد كان يضحكها ، ولما أتى ذاك الواحد على فكرها ، ضحكت مجددا . كان اسم صاحبها (( مايكل )) وصار اسم الصرصار مايكل ، وعندما جعلتها تعتقد الصرصار وهو يلبس بنطلونها الأسمر اللون . ثم أضفنا آذان أرانب عظيمة لذلك الصرصار ومنذ ذاك الحين ، متى ما لفتت بكلمة ((صرصار )) أخذتها نوبة عنيفة من الضحك . كانت للتجربة والبرنامج في ذهنها تشكيلة محددة ، وقد كانت حالتها هذه خوفاً مرضياً .
ولما ساعدتها على تحويل تلك التشكيلية ، تغيرت تجربتها كلياً ، وشعرت بالارتياح. قد ينشأ لك الشيء نفسه .. فحالَما تفكر في مسعى سلبية ، ارجع إلى تشكيلية المسعى! انظر إليها من زاوية مغايرة وسوف تبدل المحاولة بأكملها.

 يشطب الاتصال الآدمي على مستويين : الواعي واللاوعي

أفاد العالم السيكولوجي ((جور أ.ملر )) من جامعة ((هارفارد)) في التعليم بالمدرسة التي أجراها عام 1956 أن سعة الذهن الواعي مقيدة . أما اللاواعي ففي إمكانه استيعاب ما يزيد 2 بليون معلومة في الثانية . وفي الواقع ، يتضمن الذهن اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت جنيناً في الرحم ، أي أن للعقل اللاواعي مقدرة استيعاب لا محصورة كليا . فكيفية برمجتك للاتصال طوال مرحلة الصبا والشباب لازال موجوداً في عقلك اللاواعي أثناء المراحل المتطورة من السن ،فإن تلك البرامج الحاضرة منذ أمد طويل هي ما تحدد طبيعة سلوكك والأخبار السارة هي أننا يمكننا تبديل أي برنامج لتمكيننا من الاستمتاع بحياة أسعد .
ومن هنا يمكن لنا إعزاز الاتصال بأنفسنا وبالآخرين. ويكمن التحدي في تحديات عقلك الواعي ، إذ أنه هو ما يضطلع بـ برمجة عقلك ألاواعي.
لهذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث ووجهات نظر الهدامة واستبدلها بأخرى جيدة ومحفزة عصرية ونتيجة لذا يغذي عقلك الواعي عقلك اللاواعي ببرامج جيدة ومحفزة وفي التتمة سوف تجد نفسك تسكن حياة أسعد وتمارس اتصال أجود من أي وقت غادر .

 يبقى لدى جميع الإنس في تاريخهم السابق مختلَف المنابع التي يحتاجونها لإحداث تغييرات موجبة في حياتهم

بال في وضعية غادر كلما كنت تحس بالثقة في النفس وكنت متحفزاً للعمل – كمثال على هذا حصولك على شهادة أو رفع منتظر وقوعها منذ زمن طويل أو تمام إتفاقية تجارية مبيعات ناجحة أو إنجاب أول ولد لك – عش واحدة من هذه المحاولات مرة أخرى ،مثلما إن كانت تتم هذه اللحظة ، قم برؤيتها وسماعها والشعور بها مرة أخرى ، واستفيد من الشدة التي تمدك بها تلك المحاولة ، وقبل أي شيء تذكرها.

متى ما احتجت إلى الإحساس بالثقة والتشجيع ، عد إلى ذاك الزمان الغير سلبي وعشه مرة ثانية ، وسوف يزودك بالحافز الذي تفتقر إليه في الحالي والمستقبل . كرر المسعى متى ما احتجت إلى ثقة وحث. ليست ثمة حواجز للاستعانة بمصادر الفائت- سواء كانت للاسترخاء أو للحب أو للاتصال الجيد- فإن ماضيك منجم حافل بالمصادر من حالها تمكينك من التلذذ بحياة أزاد وأجدر .

إن الجسد والذهن يترك تأثيرا كل منهما على الآخر

إن وجوهنا وحركة أجسامنا مرآة لأفكارنا ، والعكس بالعكس . جرب ما يجيء : بال في شيء لا تحبه – بال فيه مثلما لو أنه هنا أمامك حاليا . خلال التفكير فيه ، لاحظ بعناية تعبيرات وجهك وحركات جسمك ، وحالياً اعمل بعكس ذاك – بال في شيء تحبه مثلما لو أنه هنا أمامك حاليا ، ومرة أخرى فهرس برعاية تعبيرات جسمك .
وحالياً جرب ما يلي : اهبط كتفيك ، ونكس رأسك ، وتنفس جيداً وقل ( أشعر أنني في موقف فاخرة )) مع أنك بالعادةً لا تحس بذاك الإحساس . جرب شيئاً آخراً ك انهض وأستقيم ، ادفع كتفيك إلى الخلف ، ارفع رأسك ، تنفس بقاع وقل (( إنني في ظرف بؤس ))أتوهم أن هذا سوف يرسب ايضاً . ذاك ما نقصده بالتأثير المتبادل للبدن والذهن على بعضهما، – كلاهما متعلق بالآخر داخلياً. حينما قابلك تحدي ، لاحظ برعاية حركات وجهك وجسمك فإذا واجهك وضعية ما، اتخذ الحالة البدنية ألأكثر توافقاً وتناسباً مع أفكارك – فوق جميع الأشياء ، ابتسم : قل لنفسك : (أنا باستطاعته أن معالجة ذلك الحالة) وسوف تكون على الصراط المستقيم للهيمنة الفعلية والكاملة على عقلك .

 لو أنه شيء محتمل لشخص ما ، فمن المحتمل لأي واحد أن يتعلم كيف يعمل الشيء نفسه

أفاد الإمبراطور الروماني ((ماركس أورليوس)): (( لا تظن أن ما هو عصيب عليك يعجز أي إنسان عن عمله، إلا أن لو أنه شيئاً في مستطاع إنسان ، فاعتبر ذاك الشيء في متناولك كذلكً))
نُظم تنطبق في تلك الوضعية :
ينبغي أن تكون لديك رغبة صلبة في التعلم .
يلزم أن تباشر التعلم.
• يقتضي أن تلزم نفسك بالتعلم أسفل أية أوضاع. إذا وجدت في إطار معارفك شخصاً حكيماُ واجتماعياً وهادئاً ، يحسن ويتقن الاتصال بالآخرين ،كل ما هو مطلوب منك عمله هو اكتشاف استراتيجيه وتجريبها على نفسك ثم قم بتطبيقها . دام في تضبيطها وتعديلها على أن تصبح طبيعة ثانية لك .

 أنا صاحب مسئولية عن ذهني، لهذا فأنا صاحب مسئولية عن النتائج التي منشأ إليها

من العادي لوم ولوم الآخرين ونسب مشاكلك ومتاعبك إليهم . متى ما تلقي العتاب على الآخرين ، تم اتخاذ قرار التخلي عن قدرتك واختيار المعدّل الأسفل للطاقة والنتائج البديلة . أما إذا قلت لنفسك أنك صاحب مسئولية عن حياتك ، فلن تلوم أو تنتقد أحدا ، ولن تقارن أحداً بنفسك أو بشخص أخر أياً كان .

ينبغي أن تم اتخاذ قرار أن تصبح أرقى ما استطعت ، وبالتالي سوف تمتلئ بالطاقة الغير سلبية وتطمح إلى العثور على الإجابات الواقعة لاي تحد يقابلك ، وسوف تصبح سيد عقلك وقبطان سفينتك .

صرح “((ألكسندر جراهام لكن)) ((الإنسان بشكل عام غير مدين إلا بالقليل لما طفل صغير به ..فالإنسان هو حصيلة ما يعمله لنفسه))

عبرة التحويل

تم فكرة مقترحة عبرة للتعديل و الذي أعلاه يقتضي أن نبرمج أنفسنا و يعتمد ذلك العبرة على وافرة مدد :
لاحظ ما يحدث حولك من خطإ أو الصواب.
أصدر قرارا بتحويل ما لاحظته.
تعلم الأساليب السليمة التي تعاونه على فرصة التحويل.
استوعب المرحلة الضرورية لإحداث التحويل.
مزاولة ما استوعبته.
المواظبة على ذات المنوال أو مثلما يطلق عليه الترقية المتواصل.

الإطار التمثيلي لشخصية الناس :
تم توزيع الناس إلى ثلاث مجموعات إنشاء على استثارة الحواس المخصصة بهم :

بصري يعول على النظر ليفهم أو يشاهد الأمور.
سمعي يفتقر حتّى يسمع الموضوعات لأجل أن يحس بها.
حسي يتطلب إلى لمس الأمور بحواسه ليكتمل يملك الإحساس به.

استراتجيات حل المشكلات

الفصل: أفصل نفسك عن منشأ المتشكلة أو انعزل في موضع ما بعيد.

إبطال الانفعال السلبي : الانفعال السلبي يتسبب في البقاء بعيدا عن المنطق لهذا تفتقر حتّى تتفاعل مع الطرف الأخر.

إيلاء الاهتمام على الحل : عبر استراتجية المشاركة في إيجاد حل للمشكلة أو صبر المسؤولية و الانفراد بوضع الحل.