البرمجة اللغوية العصبية nlp
كيف ظهرت البرمجة اللغوية العصبية؟
ثبت دراية البرمجة اللغوية العصبية من خلال ريتشارد باندلر الذي لاحظ أنّ الدواء السيكولوجي الكلاسيكي لا يجيء مستديمًا بالنتائج المرجوة، وحاول بذاك للبحث عن أساليب بديلة. فعمل مع الخبيرة العلاجية فرجينيا ساتير Virginia Satir وصبي معرفة البرمجة اللغوية العصبية من استعمال التقنيات الفعّالة التي كانت تجيء بنتائج موجبة على السقماء. ألّف بعدها ريتشارد باندلر العدد الكبير من الكتب التي تأكل مقال البرمجة اللغوية العصبية،Alessio Roberti و أوين فيتزباتريك Owen
ما هو مبدأ عمل البرمجة اللغوية العصبية؟
تنطلق البرمجة اللغوية العصبية من نقطة أنّ الشخص منّا قد لا يكون قادرًا على السيطرة على وجوده في الدنيا، لكننّا مع ذاك يمكننا التحكّم بما يدور في أذهاننا. وفق ذلك العلم، فإن أفكارك وعواطفك ليست أشياءً تمتلكها وإنما هي ممارسات وتصرّفات تجريها، وقد تكون العوامل خلف القيام بتلك الإجراءات معقدة ونابعة من اراء ناقدة تسمعها من أهلك ومعلّميك أو معتقدات والأفكار تربيت فوق منها. أو فاعليات وتجارب مررت بها. وعن طريق البرمجة اللغوية العصبية، يمكن لها التحكّم في تلك المعتقدات وتأثيرها على أفكارك وتصرفاتك. إذ يمكن لك باستعمال تقنيات مغايرة كالتصور مثلاً تحويل كيفية تفكيرك أو مشاعرك إزاء فاعليات مسببة للالم في السالف، مثلما تَستطيع عن طريق تقنيات البرمجة اللغوية العصبية التغلّب على المخاوف ومختلف أشكال الفوبيا. تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على عدد من المبادئ المعروفة لنا والتي يستعملها ذلك العلم بأسلوب مغايرة لتلبية وإنجاز الأثر الغير سلبي المرجو. إذ تتضمن تلك المبادئ على المقبل
: قوّة الإيمان
لا تستهن أبدًا بقوّة إيمانك، فلو كان أحدهم مؤمنًا إيمانًا جازمًا بأنه عليل وعلى وشك الوفاة، فسوف يتحقق من الممكن ما يؤمن به، وقد تمّ استعمال تلك التكنولوجيا لعدّة قرون من قبل الأطباء. وبالمثل إن آمن ذلك العليل بأنه حصل على علاج فعّال يشفيه، فإنّه سيُشفى في غالب الأحيان. إذ تعرف تلك الظاهرة علميًا باسم “placebo effect” وهي ظاهرة مثبتة طبيًا وتستخدم في العديد من الحالات المرضية. يقوم مبدأ قوة الإيمان حتّىّه إذا آمنت بقدرتك على تصرف وجّه ما، فإنك سوف تتمكن من تقصي ذاك المسألة. وتستفيد البرمجة اللغوية العصبية من تلك الحقيقة لتساعد الشخصيات على القضاء على المعتقدات المحدِّدة التي تمنعهم من تحري ما يطمحون إليه، إذ يشطبّ هذا عن طريق توجيه أسئلة إلى نفسك مثل:
كيف أدري أني لا أتمكن القيام بذلك الموضوع؟
: تحديد الغايات
عامتنا نعرف ضرورة تحديد المقاصد والعمل على تحقيقها، إذ يقدّم دراية البرمجة اللغوية العصبية عدد محدود من الرؤى الحديثة المثيرة للاهتمام، مركّزًا في عملية تحديد المقاصد على تقصي الرضا بديلا عن الإحساس بعدم الرضا. ولتفهم المسألة بأسلوب أرقى، إليك ذلك المثال: حينما تحط مقاصدًا لك، سوف يكون من الأجود دومًا أن تجعلها مقاصدًا غير سلبية ولذا على يد الإهتمام على ما تود تحقيقه بديلا عن التفكير في حين لا تريد بحدوثه. بديلا عن القول: “لا أود أن آكل الوجبات الفورية حتى الآن حالا”، من الأجود أن تقول: “أود أن يكون طعامي صحيًا أكثر”، صحيح أن الجملتين لهما نفس المعنى، بل الإهتمام على الجملة الثانية سيرجع عليك بنتائج أجود.
: قوّة الأسئلة
يؤكد ريتشارد باندلر حتّىّ أذهاننا تفتش بأسلوب متواصل على حلول على متفاوت الأسئلة التي تدور من حولنا. لهذا لابدّ من طرح الأسئلة السليمة التي تأخذ دورا في دفعنا إلى الواجهة عوضاً عن سحبنا إلى الوراء. لنأخذ ذاك المثال: لو سألت نفسك مثلاً: “لماذا أشعر بالسوء حاليا؟” ستجد أن عقلك إنخرط في البحث عن حلول لذلك السؤال محلولًا بهذا العديد من أنواع الأفكار الهدامة والمحبطة التي قد تخطر لك، ممّا يجعلك أسوأ حالياً. وبالمقابل، إن طرحت على نفسك أسئلة مثل: لماذا أود أن أغير حالتي تلك؟ كيف سوف تكون الموضوعات إن أمكنهّتُ من تحويل حاضر؟ ما الذي يمكنني فعله حتى أشعر بالتحسّن؟ التفكير في حلول لتلك الأسئلة سيؤدي إلى وجهات نظر غير سلبية أكثر تأخذ دورا في خاتمة المطاف في تنقيح حالتك تصفح على موقع إحتمالية