Menu

البرمجه اللغويه العصبيه وتطوير الذات

البرمجه اللغويه العصبيه وتطوير الذات

البرمجة اللغوية العصبية ما هي سوى أساليب وطرق تستند على مبادئ نفسية ترنو لحل قليل من الأزمات النفسية الأمر الذي يساند الأفراد على تحري نجاحات وإنجازات أرقى في حياتهم، عن طريق الانتصار على ضغوطاتهم اليومية سواء كانت على المحيط الإجتماعي أو الشخصي أو العملي والأكاديمي.

وتمتاز بأنها على الأرجح أن تكون بحد ذاتها وسيلة دواء نفسي سلوكي ذاتي، بواسطة تحديد تدبير واضحة للنجاح وبالتالي استعمال طرق نفسية لتدعيم التصرف الأفضل ومحاولة تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على أساس أنها معيقة لتطور الشخص. ومن ذلك المنطلق أتى تسمية ذاك النهج بالبرمجة أي أنها تعيد برمجة الذهن بواسطة الأسلوب اللغوي أو اللفظي.
تعد البرمجة اللغوية العصبية واحد من التطبيقات المذهلة في ميدان الاتصال وتحسين الإمكانيات الشخصية والتي تعاون على تحقيق النجاح والتميزفي الميدان العملي على الأخص ، إذ أنها وسيلة فعالة لتحسين جدارة الأنظمة الإدارية والمساعدة في التحديث الإداري بأسلوب مدهش.. يمكن لنا أن نعدها من مقتضيات المجهود الإداري المحادثة والذي قد يشارك على هيئة التحديث والتصحيح لأي شركة من الشركات

Neuro-linguistic programming and self-development

إن تعيين تطبيقات دراية البرمجة اللغوية العصبية في الميدان الإداري، يشارك على خلق روح البطولة الشريفة والرغبة للعلم نحوالبحث عن البيانات واكتساب خبرات مهارية وخبرات في ميدان تطبيقات علم البرمجة اللغوية العصبية الإدارية وآليات تنفيذها في التعديل الإداري للمنظمات والمؤسسات.
إن التمرين والتأهيل على ذاك الميدان المهم في العصر الحوار يساند على سد فجوة الأداء بما يلبي الإحتياجات التدريبية في الساحات المتنوعة ويحقق المقاصد في مجال العمل، ويعمل على تقصي التقدم والنماء للأشخاص والمؤسسات. .ولابد أن نصبح على يقين أن التمرين ما هو سوى علم وفن إذ أنه علم يدرس واحترافية تكتسب على حد سواء.
إن دراية أهمية العناية بالتمرين بكل تفاصيل عمليات التطوير الإداري وتفعيل تطبيقات العلوم الجديدة كالبرمجة اللغوية العصبية في ترقية جدارة المنظمات الإدارية لتكون بوابة تطوير المنظمات الإدارية في العالم العربي . وتعد تلك العناية من أولى مهامتها التي تقصي مشاهدتها ورسالتها، وولهذا فلا بد من إيلاء الاهتمام في ميدان البحث العلمي على يد تطبيقات علم البرمجة اللغوية في تحسين العملية الإدارية للمساهمه في تكوين كوادر تدريبية ذات كفاءة وفعالية ومنهجية عملية محكمة ومتوافقة مع أحدث النظريات العلمية في مجال التنقيح الوظيفي لنساهم بها في تشييد نهضة أمتناذاك من جهة البرمجة العصبية على مستوى الحياة

Neuro-linguistic programming and self-development

العملية، ولا يمكننا أن نغفل عن دورها الكبير على الصعيد الاجتماعي من أساليب السوشيال ميديا بكل أساليبه وأنماطه المتنوعة، ومن إذ منفعة وتعديل الذات ومن هنا يجيء دور لغة الجسم للبرمجة العصبية الذاتية.
لغة الجسد؟! إصطلاح حديث وجديد علينا كمجتمعات عربية وهو مهم بشكل كبير لو قرأنا عنه ولو ركزنا به فهو يلازمنا في حياتنا اليومية مع زملائنا بالعمل.. مع معارفنا.. مع ابنائنا.. شركاء حياتنا.
فكما أوضحت سابقا أن البرمجة العصبية تساند على تعديل وإنماء الذات لجعلها متكافئة وذات ردة إجراء سوية فهي متمثل في معالج نفسي سلوكي ذاتي لا يحتاج إلى مساعد أو عامل خارجي وإنما هي نابعة من الذات نفسها عند ربطها بالعقل. ومن هنا لا مفر من تحديد مقصد محدد يدمج ما بين اللغة اللفظية والفلسفة العقلية والجانب العاطفي، على يد ايحاءات حركية … وهي التي يطلق عليها بلغة الجسد .والتي عن طريقها تساعدنا على إدارة الذات البشرية نحو التطوير والتنمية والتوازن ما بين الفكر والقلب وكيفية توصيل المعلومة بالشكل الواضح والمفهوم ما بين المرسل والمستقبل للمعلومة.
إذ إنها تساعد الفرد بأن ينظم عن طريقها الترابط الفكري واللفظي بمعنى لغة التفكير مع الإيحاءات الجسدية بالمعنى العلمي والنفسي لغة الجسد …..وإنني أرى إن ذاك المزج بين الرابطين يجعلنا نبني سلوكا فرديا متكاملا ومتوازنا ما بين لغة العقل ولغة الجسد والتي بدورهما يبنيان شخصية للذات متوازنة ومحددة الأهداف وبناء شخصية لذات الشخص قابلة للتحديث والتطوير.
ببساطة لأن البرمجة العصبية معادلة توازن ما بين الذات وعقل الإنسان وتفكيره ويتضح لنا عن طريق الإيحاءات الحركية التي يقوم بها عن طريق حديثه معنا، ولهذا السبب تم اطلاق إصطلاح لغة الجسد.
لقد كررت ذلك الاصطلاح بكثرة وذلك يرجع إلى لزوم ذاك الجانب الحيوي بمجال البرمجة العصبية، إذ إنها حركات يقوم بها الأفراد عن طريق التلاعب بشكل وجه الوجه وبحركات يده … الخ . الأمر الذي يجعلنا نربطها بالحاله النفسية لذلك الشخص المتحدث معنا ( بمعنى ما بين المرسل والمستقبل ) عن طريق ايماءات وجهه، نبرة صوته . كل هذا مهم على تحديد نوعية الفرد المتواصل معنا من إذ هل هو مرتاح أم لا .. كاذب أم صادق … الخ

Neuro-linguistic programming and self-development

ولابد أن نصبح على يقين بأن التطابق ما بين لغة الجسد ولغة العقل ولغة اللفظ هو حتما يكون ذاك الانسان ذا شخصية متوازنة
وإن لم نصنع ذاك التوازن والترابط سوف لن نكسب ثقة الآخرين … وكما يقال في الأمثال العربية لا خير في قول بلا فعل .
إن إيماءات لغة الجسد سهلة بشكل كبير لأنها تختص بالمظهر من إذ العين والتي لها دور فعال لفهم الشخصية التي أمامنا هل نظرته مشتتة بمعنى متوتر أم نظرة مركزة بمعنى واحد صادق وواثق الأمر الذي يقوله، باستطاعته أن اللقاء لأنه على يقين بأن ما يقوله هو المنطق والصحيح، بالإضافة الى حركة الحاجب التي تدعم دعما كبيرا نظرة العين عن طريق رفع أم عقد الحاجب . وهنالك حركة الأذن وحكها تعني التركيز لما يقوله المتكرر معنا والإجلال له. ومن إيحاءات البدن حركة الأكتاف التي تميل دوما للاستفسار أو التعجب … حركة القدم نحو الأمام التي توحي بالشغف والتركيز في حالة التقدم للأمام … أما العودة للخلف والارتباك وعدم الطمأنينة، تحريك الأصابع كثيرا تعني الملل ونفاد الصبر … الكثير والكثير من الإيحاءات في لغة الجسد التي يصعب أن ينهي تحديدها بمقال .ومن في إطار لوازم لغة الجسد حركة الفم بالقضم عدم الراحة والابتسامة براحة البال. وحالَما نتواصل مع فرد مبتسم واثق من ذاته يصعب علينا عدم تذكره ويكسب ثقتنا بشكل عاجل .
وللجلوس والوقوف كذلك لهما طابع ايحائي من إذ التقارب الذي يساند الفرد على الشعور بالراحة للمتواصل برفقته .
إن للبرمجة العصبية في حياتنا اليومية لزوم قصوى للغاية ولغة الجسد في ذاك الميدان الحيوي أهمية بالغة يجب أن نكون حريصين كل الحرص فوقها لأنها هي من تنمي ذاتنا وتساعدنا على التطوير ولا ننسى بأن البرمجة العصبية لها عامل داخلي نابع من ذات الفرد نفسه بعيدا كل البعد على العامل الخارجي المساعد … لأنها وبكل سهولة هي من تحدد بأي نظام من أشكال الشخصية نحن وغيرنا يدرج
إن البرمجة العصبية دورها كبير وفعال لتنمية الذات وتطويرها للأفضل وهي من العلوم الحديثة المعمول بها سواء على المحيط الاجتماعي لبناء أواصر اجتماعية ناجحة أم المحيط العملي لتحسين الانسان من ذاته في ميدان عمله والارتقاء فيه ومواكبة التغييرات التي قد تطرأ بالعمل.
ذلك الميدان الحيوي البسيط الممتنع لو نطبقه في حياتنا على العموم سوف نصنع من ذانتا شخصية ناجحة إيجابية سعيدة