برمجة اللغوية العصبية
برمجة اللغوية العصبية
مقدّمة تاريخية
مؤسّسا ذلك العلم هما: جون جريندر الأستاذ المساعد للغويّات، وريتشارد باندر الذي كان طالباً في علم النفس والرياضيات.
كان مقصد جريندر وباندلر إنشاء نماذج للسلوك الايجابي، والتي كانت قد استخدمت بنجاح بواسطة معالجين ناجحين. ومنذ اكتشاف البرمجة اللغوية العصبية تمّ التمكن من الوصول إلى نتائج جبارة في تغيّر الاعتقادات الهدامة للشخصيات، وفي السيطرة على الأحاسيس، والتخلص من المخاوف غير المنطقية، والذعر، وتغير التصرف السلبي.
:ما هي البرمجة اللغوية العصبية
· هي فنّ وعلم تصنيع الفوز.
· هي كتيّب إرشادات لكيفية استخدام الإنسان لدماغه.
· أو بالأحرى، هي فنّ وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز، التي بها يمكنه أن يحقّق أهدافه، ويرفع باستمرارً من درجة ومعيار وجوده في الدنيا.
: NLP الإختلاف بين علم النفس و
NLPهي معرفة مشتقّ من عدّة معارف (دراية تقني)؛ أما علم السيكولوجي فهو دراية أكاديمي
زمن معالجة بـ NLP قصير، قد يصل حتى إلى ساعة واحدة؛ أما زمن معالجة في علم السيكولوجي من الممكن يمتد عدّة جلسات طويلة.
ينبغي، في علم السيكولوجي، أن نعرف محتوى المتشكلة، والرجوع إلى السالف؛ أما في NLP ليس من الأساسي أن نعرف محتوى المتشكلة.
يمكنه المرء فيNLP ، أن يُساعد ويُعالج ذاته؛ أما في علم السيكولوجي فلا يمكن ذاك (مثال لعبة الشطرنج مع النفس).
معالجة NLP تبلغ بالمريض إلى وضعية عادية أو حتى إلى وضعية غير سلبية للغايةً؛ أما في وضعية الطب السيكولوجي والمعالجة النفسية فتوصله إلى أعظم وأكبر حاجزّ طبيعيّ محتمل.
:إمتيازات البرمجة اللغوية العصبية
إحكام القبضة على العواطف.
السيطرة على أسلوب وكيفية التفكير وتسخيرها كيفما تود.
القضاء على المخاوف والطقوس بشكل سريع فائقة.
السهولة في تأسيس انسجاميّة بينك وبين الآخرين.
دراية كيفيّة الاستحواذ على النتائج التي تود.
دراية إستراتيجيّة فوز وتفوّق ونبوغ الآخرين وبذلكّ تنفيذها على النفس.
إعتياد أداء سياسة التحويل المتعجل لأي شيء تود.
النفوذ في الآخرين وسرعة إقناعهم.
يدخل معرفة البرمجة اللغوية العصبية NLP في مختلف تصرفات الإنسان وسلوكياته، مثلما يشتمل على ساحات عديدة من عمره، فهذا العلم فعّال وصاحب قوّة عجيبة في التحويل يستخلصها من الذهن الإنساني… إذ اتسعت تطبيقاته إلى التربية والتعليم، وإلى الصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب، وإلى التجارة والأعمال، والدعايا والنشر والترويج، والخبرات المهارية والتمرين، والفنون والتمثيل، وايضاًًً إلى الجوانب الشخصيّة والأسريّة والعاطفيّة وغيرها.تحديث الشخصية:
يعطي الـ NLP: صعود الثقة في النفس، ترقية الصلات مع الآخرين، محو الأحاسيس المؤلمة، تجهيز الأحاسيس، الصحة الجسدية والنفسية، إلغاء التهيؤات والخوف، حلّ المشاكل الشخصيّة والعاطفيّة، دواء حالات الكآبة والتوتر التنفسي، والتحكم في أكل القوت…
تحديث التأدية
يعطي الـ NLP: اكتساب الخبرة المهارية اللطيفة، إنماء الحوافز للعمل والإنتاج، تعديل التفكير الإبداعي، إعلاء التأدية اللاعب والفني والمهني، ورفع كفاية الطلاب والطالبات والمحقِّقين
التربية والتعليم والتمرين
تتيح البرمجة اللغوية العصبية NLP جملة من الأساليب والطرق لازدياد سرعة التعليم والتذكير، وإتقان تهّجي المفردات للأطفال، وتشويق التلاميذ للدراسة والمذاكرة، وتزويد معيار التأدية للمعلمين، وازدياد فعالية طرق التوضيح، وإنماء التمكن من الابتكار، وشحذ التمكن من التفكير، وترقية التصرف، وترك الطقوس المؤذية، وربح الطقوس الحميدة.
المصلحة والتجارة والأعمال
يعطي الـ NLP: تحديد الغايات، التصميم الاستراتيجي، تصنيع المرسوم، تشجيع المستوظفين، خبرات مهارية المساومة، خبرات مهارية البيع والتسويق، الإبداع وحل المشاكل ومنفعة الدهر والاجتماعات والتوظيف.