Menu

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في التعليم

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في التعليم

استخدام البرمجة اللغوية العصبية في التعليم: يمكن استخدام أسلوب البرمجة اللغوية العصبية في تطوير أسلوب للتعلم من خالل ربط استقبال المعلومات بأكثر من حاسة في منظومة متكاملة لتثبيت المعلومة من خالل تكرار المعلومة على مسمع المتعلم وربطها بملمس معين عن طريق نموذج مجسم أو كتابة بارزة حسب الفكرة التي تقدمها المعلومة أو تجزئتها إلى أكثر من جزء كل جزء له داللة معينة لتسهيل حفظ المعلومة. ولكن هناك سؤال يطرح نفسه،

لماذا البرمجة اللغوية العصبية ؟

جزء من الإجابة متمثل في خلفية مؤسسيها وهما “ريتشارد باندلر “عالم الرياضيات وقد تدرب على علم النفس و”جون جريندر” عالم لغويات، وبناءا على اقتراح األنثروبولوجي والمفكر اإلنجليزي “جريجوري باتسون”، قرر العالمان أن يقوما بتحليل بعض المدربين والمعالجين البارعين في مجاالتهم على المستوى العالم لمعرفة ماذا يفعلون وكيف يفعلونه ولماذا حققوا نتائج كبيرة، أي كانا يعمالن على تقييم السلوك، التفكير، الشعور واألهداف الخاصة بهؤالء النوابغ. كذلك تلك األنماط التي
تصدر منهم، والكيفية التي طبقة بها تلك األنماط التي أصبحت نموذجا للتميز.

أما الجزءالآخر من الأجابة فهو مرتبط بالعنوان نفسه، إذ إن كل جزء منه له
صلة معينة بالموضوع، وقد قسم مفهوم البرمجة العصبية إلى ثالثة أجزاء
تعني برمجة Programming  تعني لغوي أو متعلق باللغة و  Linguisticوكلمة  تعني عصبي أي متعلق Neuro 

، . الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته كالسلوك، التفكير، الشعور. واللغة هي وسيلة التعامل
مع الأخرين. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الأنسان،أي برمجة دماغ الأنسان
البرمجةوهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الأنسان من خلال البرامج والأنماط المميزة للسلوك والفكر للعالم الخارجي في صورة متماسكة أو مميزة، بمعنى تشكيل صور العالم الخارجي في ذهن الأنسان، وتتمثل في التفاعلات التي تسمح لنا باختيار الطريقة المثلى للتفكير والتحدث.

Applications of NLP in Education

واعتبار الأنسان كنظام لمعالجة المعلومة مثل الإعالم الآلي هو تصور ظهر خالل الخمسينات عندما اتجه “هاربرت سيمون” الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد نحو علم النفس، و” أالن نيفيل” اللذين أظهرا أنه بإمكان إظهار السلوك الخاص بحل المشكلة ، ثم تطور هذا الطرح في السبعينات   أما بالنسبة للنظريات المعرية فالأنسان عبارة عن نظام لمعالجة المعلومات (HumanProblemSolving)مع صدوركتابهم  

 التي يلتقطها اإلنسان يلتقط مخ الأنسان من المحيط الخارجي بواسطة مئة مليار خلية عصبية المعلومة ويؤولها أي يشفر المعلومة الآتية من العالم الخارجي، ويقوم بتركيب الأشياء العقلية الكلمات والصور. ويتم تخزينها (الذاكرة )لتتم معالجتها وتصبح بمثابة مسلمة إبستمولوجية فالنظريات التي تناولت الإدراك فضلت لمدة طويلة دراسة التصورات المفهومية  وأما مؤخرا فقد أخذ الدور المنوط للفعل أهميةأكبر في تحليل السيرورات الإدراكية، فعلى عكس الفكرة القائلة بأن إدراكنا هو عبارة عن ذاكرة محايدة أو جامدة ووفية للعالم الذي يحيط بنا، فالإدراك يجب أنينظر إليه على أنه بناء عقلي ناتج عن التفاعل بين الفرد ومحيطه، أي أن الإدراك هو عبارة عن عالقة بين الشخص الذي ينظر من خالل ذاتيته مع الأشياء التي لها الأمريكان الباحثين بعض قام فقد، خصوصياتهابدراسة تأثير عامل الجوع على اإلدراك، فالحظوا أن الأشخاص الجائعين يرون بالخصوص الأغدية داخل رسومات قد أعطية لهم رغم انها كانت مجردة من المعاني، بينما الذين تم التعامل معهم بعد أن أكلوا لم تكن لهم نفس الإستجابات .
أما الذاكرة فتعرف  أنها قدرة االكتساب التخزين وإعادة بناء المعلومات داخل، المخ والتي لها دور مركزي في التعلم والتفكير، وهي التي يتم بها استعادة ما مر من خبرة الفرد السابقة واسترجاع الصور الذهنية البصرية أو السمعية أو غيرها والتي
مرت عليه إلى الحاضر الراهن. كما تتمثل الذاكرة في تخزين ما تم تعلمه من قبل وسمي” بفترة التذكر”، وتتضمن الذاكرة كال من الحفظ التخزين والاسترجاع الذي يستحضر الاستجابة لأي سبب في نهاية فترة الحفظ يقال أن النسيان قد حدث وهو فقدان ما تم حفظه أو عدم القدرة على استرجاعه  

Applications of NLP in Education

وبالنسبة لعلم النفس التكويني فيظهر بأن الذاكرة مرتبطة بنضج الجهاز العصبي فهي فمثال تعمل كآلية مستقلة بل إنها مرتبطة باإلدراك كما بالعاطفة إذا طلبنا من األطفال رسم رجل من ذاكرتهم سوف نالحظ أن الذين هم أكثر صغرا يرسمون هذا الرجل بشكل جد بسيط، دائرة تمثل الرأس وخطين متوازيين يمثالن الساقان، فالذاكرة تعيد )Restitue )ما هو مثبت، بمعنى الذي ينظر إليه على أنه أساسي. إن هذه الوظائف العقلية الكبيرة تجتمع تحت مسمى أفعال المعرفة وهذه فية المعر السيرورات أو
السيرورات جد معقدة ودراستها صعبة بحيث يتعلق الأمر بدراسة طريقة عمل الأنظمة المعرفية التكيفية أي الأنظمة القادرة على التعلم  ويمكن القول أن هناك أنظمة معرفية إذا كانت: – هذه األنظمة تملك معارف، أي تصورات داخلية عن معطيات خارجية.
ُ المعطيات الخارجية

تعالج  المعطيات الخارجية *

 لها تصرف نحو الخارج مرتكزة في نفس الوقت على المعلومات الموجودةلديها، وعلى معالج المعطيات الخارجية*
مثال: يمكننا إدراك تفاحة و التي تعتبر معلومة خارجية، ومن جهة أخرى توجد لدينا معلومات داخلية حول هذا المعطى الخارجي من أجل التعرف عليه إنه فاكهة( وبالتالي يمكننا أكل التفاحة )
ومما سبق يمكن القول أن القدرة على التعرف والتصرف تميز األنظمة المعرفية عن تلك التي ليست معرفية مثال: آلة التصوير تعالج المعطيات الخارجية، كما أن لها تصور داخلي لمعطيات خارجية، ولكن ليس لها سلوك خارجي، فهي إذن ليست نظام
معرفي