فوائد البرمجة اللغوية العصبية
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية
فرض السيطرة على الأحاسيس .
السيطرة على كيفية التفكير وتسخيرها كيفما ترغب.
القضاء على المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
السهولة في إستحداث إنسجامية بينك وبين الآخرين .
علم كيفية الاستحواذ على النتائج التي تريدها .
معرفة إعداد نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تنفيذها على النفس .
ممارسة سياسة التحويل الفوري لأي شئ ترغب .
التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .
: (Neuro Linguistic Programming) تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في مختلف تصرفات وسلوكيات الإنسان مثلما يشتمل على ميادين عديدة من عمره فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من الذهن البشري .. وقد خرجت من ذاك العلم عدّة مجالات تخصص نذكر منها كمثال على هذا لا الحصر
التعلُّم السريع : ومن مزاياه مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو الدواء بخط الزمن .
وهنالك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
:(Neuro Linguistic Programming) موضوعات البرمجة اللغوية العصبية
أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن ذاك العلم يعتمد على المحاولة والاختبار ويؤدي إلى نتائج ملموسة محسوسة في ساحات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي
محتوى الإدراك عند الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع ذاته ومع الآخرين وكيف يمكن وعي معنى الوقت الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها ف عملية التذكر والإبداع علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نقوم بالتعرف على أسلوب وكيفية تفكير الآخرين علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخر كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وأسلوب وكيفية تحويل المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتقلل من نشاطه دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استعمال اللغة للوصول إلى العق الباطن و إحراز التغييرات الموجبة في المعاني والمفاهيم دواء الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو المقترحات Presuppositions أكثرها أهمية
:(الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory )مبدأ
وقد وحط ذلك المبدأ العالم البولندي المميز كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في فكر الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتكون من البيانات التي تبلغ إلى أذهاننا من خلال الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في تلك المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . إلا أن تلك الخارطة هي ما تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . مثلما أن تلك الخارطة تتباين من إنسان لآخر ، إلا أنها لا تعتبر العالم أي أن كل إنسان يدركه سوى إذا حصل تحول في الخارطة التي في ذهنه . إلا أن إذا حصل تغير في الخارطة ( في عقل الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تحول . واستنادا إلى ذاك المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يحول العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي عقله .
:أركان النجاح الثلاثة وفق مفاهيم ذاك العلم هي
تحديد الهدف ( الحصيلة ) –
قوة الملاحظة والانتباه ( جمع البيانات ) –
الاستعداد للتغيير ( الإنصياع ) –
ولكل فرد من تلك الأركان بيّن وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بتلك الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحري أمرين اثنين : التغيير والتأثير
ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية
يمكن إختصار أبرز ما نتعلمه من ذاك العلم وفي السطور التالية
:أ- أشكال الناس الغالبة
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لجميع منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي مصدر تصرفات الناس و نعرف أكثر قربا الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من تلك التصنيفات
فهرسة الناس وفق جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن )
تصنيفهم وفق أشكال الاهتمامات عندهم إلى سبعة أشكال ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالعمليات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال )
تصنيفهم وفق مواقع الدراية إلى ( من يقيم في موقع الذات – ومن يقطن في موقع المقابل – ومن يقطن في موقع المراقب )
تصنيفهم على حسب الأصناف السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت )
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يفتش عن الإيراد الداخلي و من يتقصى عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وذو دافع الإمكان و ذو دافع اللزوم – ومن يؤْثر الاختيارات المفتوحة ومن يؤْثر الأساليب المحددة – و من يقيم في الماضي أوالحاضر أو المستقبل )
ولكل نسق من تلك الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا فوق منه ، من أهمها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقسى مؤشرين للتعرف على تلك الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول )
ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل
إذ تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ويمكننا بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك حالا هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل عن طريق نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين
يمكن لنا أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض فوق منه ولذا ايضا عن طريق نظرة عينيه ، و نوظف ذاك في المساومة معه في أي شيء ولذا ما يسمى بالنظام القائد
مثلما نستطيع أن نتعرف على ما يعد مفتاح الاستجابة و الرضى عنده ، و هو الذي يعلم بالنظام المقارن
يمكن لنا أن نوظف الوضعية السلوكية الفسيولوجية لخدمة الوضعية الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نهج متفاعل ، و ذاك يفيدنا في دواء الحزن والكآبة و الحزن العمي
ج- استحضار الحالات الجيدة والمحفزة و إرساؤها
يمكن لنا بإذن الله سبحانه وتعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذاك إيجابيا بواسطة ما يسمى بالإرساء ، بحيث يمكنه استحضار حالات التحفز و الفوز و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن إلغاء الذكريات السلبية و المحاولات البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن من خلال ذلك دواء كميات وفيرة من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي
د – علاج الحالات والمشاكل مثل
الصراع النفسي – الوسواس القهري – الإحساس بالضعف – الخوف الوهمي – الرهبة الاجتماعية – تهيب الأشياء – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشاكل العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة … وغيرها عديد .
ه – التخطيط العميق للنجاح
مع الإهتمام على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و ايضاً الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، إلا أن يكفل دعمهم له وتعاونهم برفقته
و- النمذجة
و هي من أكثر خبرات مهارية البرمجة اللغوية العصبية ، إذ نقوم بدراسة نماذج ذات مواصفات متميزة في إحترافية محددة كي يصل إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التفوق والتوفيق وكونت يملكون تلك الملكة ، وهكذا يمكننا نقل تلك الخبرة على يد التمرين للآخرين ، و تلك الخبرة المهارية نافعة للغاية وتستخدم في ساحات متنوعة