Menu

مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية pdf

مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية

يجسد ذاك الكتاب دليلاً تمهيدياً وافياً لمجال البرمجة اللغوية العصبية, وبعد ذاك الميدان بكون فن وعلم للتفوق, وينبثق من دراسة الأسلوب والكيفية التي يتحصل بها المتميزون في الساحات المتغايرة على نتائج باهرة, ومن الممكن لأي شخص أن يتعلم هذه الخبرات المهارية ليحسن أداءه على الصعيدين الشخصي والمهني

مثلما يعتبر ذاك الكتاب بكون نقطة الطليعة التي تتيح باستكشاف ميدان مودرن من وضْعه أن يضفي تغييراً إيجابياً على حياة الواحد.

:ولعل أكثر أهمية ما يتعين على المرء حرره من أسئلة عما تجده في ذاك الكتاب هو

هل ذاك الميدان نافع أم لا؟ وهل يحالفه الفوز أم لا؟

NLP

يمكن دراية ما هو النافع وما يحالفه الفوز لدى القيام بالتجربة. والأبرز من ذاك هو القيام بتحويلها الى جوانب تفوق، وهذه هي روح البرمجة اللغوية العصبية. ويتيح ذاك الكتاب واجهة وافية عن

أسلوب وكيفية تقصي الألفة مع الآخرين، خبرات مهارية النفوذ في الآخرين، وعى واستخدام لغة البدن في الإتصال، تحديد الغايات وطريقة تحقيقها، فعل الندوات والمفاوضات والمبيعات على نحو ناجع.

لتحميل مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية pdf

مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية pdf

ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟

البرمجة اللغوية العصبية هو الاصطلاح في اللغة العربية المقابل للمصطلح الإنكليزيي
Neuro Linguistic Programming أو NLP .
والترجمة الحرفية لتلك الفقرة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neuro تعني عصبي أي مرتبط بالجهاز العصبي ، و Linguistic تعني لغوي أو مرتبط باللغة ، وProgramming تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو ما يسيطر على وظائف البدن وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي أداة التصرف مع الآخرين . أما البرمجة فهي أسلوب وكيفية إستحداث صورة العالم الخارجي في عقل الإنسان ، أي إسترداد برمجة ذهن الإنسان باعتماد الايحاءات و التاكيدات اللغوية الايجابية العصرية لتحويل الاعتقادات و القناعات الهدامة الماضية

كيف تحدث البرمجة اللغوية العصبية ؟

حينما نشتري جهاز الكومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر حديث ، يتضمن على الأجزاء الواضح إضافة إلى ذلك منظومة التشغيل . إلا أن بعدما نستعمله لوقت من الزمان (سنه أو سنتين مثلا) سوف تكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير هذا ، تتفاوت عما في الجهاز أجدد . أيضا الإنسان يولد صفحة بيضاء فالإنسان ينال من والديه( وعائلته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وكيفية تفكيره . كل هذا بواسطة حواسه ، و على يد اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها حالَما يتعلم القراءة . تذهب جميع تلك البيانات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة عن فسه و عن العالم على يد ذاك . ولا يكون يملك الا هذا العالم الذي تشكل في فكره , بغض البصر عن حقيقة العالم الخارجي . وفي المقابل فانه اذا تحول ما في فكره , فان العالم فيما يتعلق له سيتغير , بغض البصر عما يحصل في الكوكب الخارجي . ومن ثم فان الانسان اذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بفعل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكن له إن يقوم بأداؤه , فان ما يعتقده صحيح في الحالتين .

مادا يقصد هذا ؟ إن ذاك يقصد أن الإنسان يمكن له تحويل واقعه او العالم بواسطة تحول ما في عقله !! غير أن كيف يستطيع تحول ما في فكره ؟ ذاك ما تجيب عنه البرمجة اللغوية العصبية . وربما بيّن العلة في تسميتها بذلك الاسم ، لأن البرمجة تحتوي عملية التشييد ، و الإستراتيجية ، والتطوير ، ولإنشاء ، والتصليح . فالبرمجة اللغوية العصبية تأكل إعداد التصرف ، والتفكير ، والشعور . وأيضا إعداد المقاصد ، للواحد أو العائلة أو الشركة ، وتصميم الطريق الموصل إلى تلك الغايات .