Menu

الأنظمة التمثيلية

الأنظمة التمثيلية

تعريف سريع بالأنظمة التمثيلية

ما هي اللغة التي تتعامل بها النفس البشرية ؟ هل لها كلمات ؟ سوف نأخذ عددا كبيرا من المهارات العملية التي تشكل أسسا عملية هامة, نحن باختصار سنتعلم مهارات وقدرات مثل: 1 : القدرة على السفر والتحرك بين الأنظمة التمثيلية إن تلك المهاره تساند على الخروج من الحدود والقيود الوهمية التي يضعها الإنسان لنفسه أو تضعها له البيئة المحيطة.

من مميزات وعيوب كل نظام يطلعنا بوضوح أمام أهمية تلك المهارة , لأن ذو القدرة على التنقل يكتسب المميزات ويستبعد العيوب. تمرين: التنقل بين الأنظمة التمثيلية يقوم كل فرد من الممارسين بوضع كامل وعيه وتركيزه في احدى حواسه الثلاثه ووصف كل ما حوله عن طريق ذاك النظام ثم التنقل الى الانظمه الأخرى بنفس الطريقه ويقوم الممارس الاخر أثناء هذا بدور المراقب ثم يتم تبادل الادوار بينهما. يكشف ذلك التدريب بصدق رغبة الفرد في تجاوز حدود نظامه التمثيلي , عقب تأدية التدريب النظام الذي وجدتم صعوبة في الدخول إليه هو ليس نظامكم. الدواء: من الدواء ممارسة الألفة مع النقائض لاكتساب ما نفقده.

غير أسلوب حياتك , إلعب رياضة مثلا إذا كنت تبحث عن طبع بصري. عليك أن تعمل على تقوية النظام غير المفضل (النظام الذي تعجز عنه هو لغة اتصال الآخرين بك في لاوعيك) , لأن الذي لا يذهب إلى الوعي يذهب إلى اللاوعي … لهذا فالذي لا يوافقك في النظام قد لا تجد معه ألفة إلا أنه يكون أكثر تأثيرا عليك. مثال: زوج بصري وزوجة سمعية تقول له دائما بصوت خفيض: هل سنخرج ؟ هل سنخرج ؟ هل ستأخذنا ؟ وفجأة ينفجر ! بإمكانك أن تبحث عن النظام غير المفضل لزوجتك وأن ترسل لها رسائل محبة في اللاوعي! وبإمكانك أن تبحثى عن النظام غير المفضل لزوجك وأن ترسلى له رسائل محبة في اللاوعي

 

تدريب: لاكتشاف النسق التمثيلي المفضل أغمض عينيك

ثم انظر ماذا بقي؟ القدر الذي بقي يجسد تفضيلك السمعي أو البصري أو الحسي. توزيع النسب التمثيلية بالنسبة لك : فالأكثر هو النظام المفضل : والذي لم يبق منه شيء فهو النظام غير المفضل. كثيرا ما الذين يشاهدون الحركة فحسب هم الحسيون لأنهم يتفرجون الحركة (التنفيذ). السمعيون قد يتذكرون الصور التي فيها صوت. البصري إذا رأى سمع وأحس. والسمعي إذا سمع رأى وأحس. والحسي إذا أحس سمع ورأى. ذلك التدريب يستقرئ حتى نمط الحياة , وأشياء كثيرة أخرى.

قصة رمزيه

كان هنالك فرس يدور في ساقية ، يدور ويدور ويدور , منذ عرف ذاته , ويدير برفقته خشبة الساقية، كان لا يدري إلا تلك الخطوات ، كان قد سئم في أول الأمر ثم تعود عليه وتعود عليه ثم أحبه وربما مل تلك الحركة في يوم ما لكنه لم يفكر قط كيف سوف يكون الوضع لو تركها ؟؟ ربما وجد قليل من الماء أو التغذية في طريقه، كان يشاهد الطريق طول الوقت نقي في نظره على الرغم من أنه قد يتسخ ، فجأة لاحظ أنه بدأ يحط أقدامه في أماكن غير نظيفة ليست مثلما تعود! فسأل ذاته: ما الذي جعل القاذورات تكون متواجدة في طريقي ؟ إستاء ، ازدادت القاذورات وارتفعت ، أين الراعي ؟ لم لا يقوم بتنظيف الطريق؟ غير أنه إنتظر واستمر يدور ويدور ! بات الجواد يجد صعوبة في العثور على العشب ليأكله وبدأ يضعف ! يريد طعاما ! في كل يوم يزداد ضعفا وغوصا في القاذورات ، سأل ذاته : هل سأخرج ذات يوم ؟ هل سأترك ذلك الدوران ؟ لماذا الحال حولي يزداد صعوبة ؟ أي واقع أعيش ؟ أكاد أختنق ! حتى متى يبقى ذلك الحال ؟ لكنه لم يفكر لحظة أن يتوقف عن ذاك الدوران … وفي فى وقت ما وفجأة انكسرت العصا التي تربطه بمحور الساقية ! قال لنفسه : لقد أتى الفرج .. سأخرج من ذلك السجن … يجب أن أتوقف … سأتوقف عن الدوران … سوف أخرج … سوف أتوقف … سوف أخرج … حدث نفسه كثيرا وهو ما زال يدور ! ماذا؟ أتوقف؟ سأموت لو توقفت لأني لم أتعود أن أخرج! وبقي يدور !! هل خرج من النظام الذي يعيش فيه؟!!! هل تغير؟!!!

Representative systems

أولا : لنكتشف أين نحس وأين لا نحس تدريب صعود الطبيعة النقدية

إجلس منفردا و تتم بصوت عال (حتى لا تنام ) وحط وعيك في أعلى رأسك وانزل مرحلة بعد مرحلة إلى القدمين ، سترى مواضع لا شعور فيها ، صف كل شعور داخلي أو خارجي مهما دق.
قليل من ملاحظات المتدربين على أنفسهم: أعتقد المظهر قبل الإحساس. تبدل الإحساس مع وضع اليد. النوم , الصداع.  شعرت بنبضات القلب قد ازدادت. حينما أركز بداخل منطقة أشعر أنها ثقيلة بشكل كبير.  تنميل الأقدام مع قشعريرة.  الوعي عادة ما ينطلق الى الأنحاء التي عرف طريقها باستمرار. وقتما تقسر الوعي على الذهاب الى مكان لم يعهدها قد تجد مقاومة على شكل ألم أو صداع. وجود الألم يفسر باسلوبين

إن كنت في مكان الآخر وأحسست بآلام في واحد من الأماكن فهذا يقصد أنك تغفل أصلا بعض الأحاسيس التي هي أصل إزعاج حقيقي لذاتك! مثلا موظف عديد الجلوس تآكل ظهره من فرط الجلوس إلا أن لأن وعيه مع أوراقه لا يحس بإشارات الوجع , فأرسل إشارة قوية من الوجع عند التمرين , إبحث عن منشأ الأوجاع وعالجها.

 ليست كل مناشئ الوجع يلتفت لها ، مثلا من يسكن في موقع الذات يعيش بآلام ليس لها سبب (صداع نصفي مثلا) بدون إشكال طبي ، من المحتمل لأسباب نفسية حينئذ إنقل وعيك من مقر الوجع إلى غيره. ذاك التدريب يفيدنا ايضاًً فى أن وعيك ببعض الأنحاء من جسدك دون البعض الآخر فيه دلالة لأن البرامج العقلية التي تمر مركبة الإحساس فيها عبر ذاك الجزء فعالة أو غير مفعلة. البرامج العقلية المؤيدة لمشاعر يسبق الإحساس فيها شعور في موضع ما من الجسم ، ما تبرير اختيار ذلك الموضع ؟

لا واحد من يدري و من الممكن أن تكون المراسي سببا ! أكثر الناس عواطفهم المتعلقة بالمشاعر تكون في الصدر !! المنطقة غير الفعالة التي لا يبلغ الوعي إليها لا يمكن الوصول إلى المشاعر المرتبطة بها حسيا ، وذلك يفسر عجز الكثيرين عن الإتيان إلى عواطف محددة ، ولذا يقاس على ما هو معلوم من ضمور العضو الذي لا يحرك لمدة طويلة. الذي تقل يملك أنحاء الشعور في جسده يخسر إحكام القبضة على العديد من البرامج العقلية. التدريبات البدنية الحقيقية تنمي العضو عضليا وعصبيا وعلى معدّل التمكن من حضور الإدراك فيه , تتمنى في الرياضات الشرقية (اليوجا مثلا) والتي تركز على الداخل والتأمل , مما يجعلهم يسيطرون على الجسم ، عن طريق ذلك نصل على أن إيلاء الاهتمام على أنحاء الجسد يكون سببا في التحكم الأمثل بها. الشرقيون ايضا يهتمون بقضايا التدليك للصغار وذلك يعين الطفل إلى أن ينمو نموا معا متماسكا (ضم الطفل مهم).

Representative systems

ما هو الحل لأجل أن نصبح أكثر حسية ؟

المساحة التي لا تحس بوعيك فيها اطلب من واحد من أن يلمسها لمسات خفيفة إلى الحد الأقل المقبول الذي تحس فيها ، ثم اطلب منه التخفيف حتى ينعدم الحس (تلك عتبة الحس) , زد اللمسة طفيفا للغاية حتى تحس بها شعورا خفيفا وليستمر المسألة حتى يتجلى الإحساس ثم قلل اللمس إلى الحد الأقل المقبول ويكرر حتى يتجلى الإحساس ومن ثم , ثم جرب تركيز الوعي دون لمس فإن شعرت ولقد نجحت. الساونا والجاكوزي والبخار لها دور هام في ذلك الباب. ولذا الفعل قد يبعث علي تشغيل برامج عقلية لا نحبها

ثانيا : كيف أستطيع الوصول إلى إحساس غير سلبي بشكل سريع ؟

( كيف تحدد الحس الذي يسبق الشعور ؟)  ادخل في حالة فرح (أو أي إحساس غير سلبي)  استعرض النميطات  ماذا تشعر ؟ أين تشعر ؟  اكسر الموقف .. وادخل مرة ثانية ملاحظا تدرج الدخول في الموقف  اكتشف أجدد شعور سبق الشعور اكسر الموقف … حط وعيك في المكان وأحس بنفس الشعور (هنالك فرح؟؟) شاهد: (( تقشعر منه جلود الذين يخافون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله )) ذاك يفسر كون الفؤاد موضع الحب أو البغض ، وكون الغضب أو الغضب في العنق مثلا تأكيد: الذين يعيشون في موقع الذات يتألمون من أوهام والذين في الآخر لا يحسون بآلام حقيقية متواجدة مثال : إمرأة عملت التدريب السابق فشعرت بآلام شديدة فقلت لها هل أنت في موقع الآخر ؟؟ فقالت: نعم وبكت. ما ذكر سابقا من أنظمة يتصف الإنسان بأحدها على وجهٍ غالب يدعى ( نظام التخزين ) و هو الأساس . النظام القائد أو نظام إدخال البيانات أو إخراجها و هو ما يعطيني مفتاح المستودع ( نظام التخزين ) ذاك النظام قد يتفق مع منظومة الرعاية و قد يتباين. مثال : واحد من الأفراد نظامه التخزيني بصري ( صوت عال / تذكر الصور / يشاهد النميطات الصورية / أشاهد و أتخيل ) إلا أن حالَما نسأله أسئلة من نوع ( TDS) مثلا : تتذكر عندما كنت طالبا في الفترة الثانوية ينظر أدنى يسار ثم فوق يسار ثم يقول : أتذكر. معنى هذا أنه دخل إلى مخزونه عبر حديث النفس ( سمعي رقمي ) , أى أن نظامه الزعيم سمعى رقمى.

Representative systems

أكثر الناس يستعمل نسق الإدخال مرة واحدة ثم يقضي مع نظامه التمثيلي التخزيني ، إلا أن مرت بي وضعية كان صاحبها يرجع إلى النظام القائد مع كل سؤال ولذا غلو في النظام القائد. إذن أول نظرة ينظرها الإنسان عقب سؤال من نمط TDS هي الدالة على نظام الإدخال أو النظام القائد .

( فكرة هامةجدا يغفل عنها عدد كبير من مدرسي البرمجة أو لا يعرفونها !!!) نستطيع أن نقول: إن النظام القائد هو النسق التمثيلي المستعمل لطلب الحضور البيانات من نظام التخزين الأولي. نظام المقارنة هو نظام تمثيلي خاص نستخدمه لتخزين البيانات التي نحكم بها على الموضوعات. مثلا [ محمد]: ما هو تقويمك لسيارات هوندا ؟ , وإذا سألتك عن رأيك في مسعى حياتك في الطائف ؟ , وإذا سألتك عن رأيك في الجهد في الحج ؟ , ما تقويمك لكمية الجهد في تلك الحالات ؟ رأيك في شباب الطائف ؟ ما رأيك في درجة ومعيار تفاعلات الشقيق عادل ؟ تقويمك لتدريب الأمس ؟ ما هو تقويمك لمحاولة سفرك لأندونيسيا ؟ إلى هذه اللحظة درجة ومعيار استفادتك من الدورة ؟ مقدار دورة التنويم الإيحائي التي أخذتها ؟. أول نظرة تذهب للنظام القائد ، ثم يدخل في نظام التخزين ، بل أحدث نظرة قبل أن يستخرج الجواب هي النظرة إلى النظام المقارن. كان القائد لديه بصريا و أيضا التخزين أما النظام المقارن فنظرة سفلى باتجاه الأيسر خاطفة (سمعي رقمي). فائدة ذلك الكلام في الإقناع كبيرة جدا ، ابدأ بالقائد ثم التخزين ثم المقارنة مثال: لو أنه ثمة رجل نظام القيادة لديه عصري نفس (سمعى رقمى) و نسق تخزينه بصري و نظامه المقارن سمعي … وأرغب إقناعه بشراء عربة. أقول : تلك السيارة ستقول لنفسك أنها أفضل سيارة لأنها فاخرة حلوة ألوانها جميلة , أنظر اللون , الطراز , الطبلون … الخ ، ثم وقبل أن يتخذ القرار تقول له: وسيقول جميع من حولك أنه قرار سليم. مثلا محمد [ بصري / حسي / سمعي رقمي ] ، أرغب أن أبيعه حاسبا ، عندي كمبيوتر مظهره لطيف ظريف ضئيل وألوانه ممتازة بشكل كبير و أنت وقتما تمسكه وتمشي سترى نفسك في أجمل هيئة ممكنة و الجميع سيرى ذاك وهو معك يعتقد أنك تحمل أكثر كمبيوتر جمالا شاشته كبيرة الكيبورد مرتبة بأسلوب جيد و سترى فيه من البرامج ما سيقنعك بدوام البصر إلى ما فيه و تقليب الصفحات ، سوف تكون رؤيتك لذلك الجهاز جميلة بشكل كبير ووقتما تشتريه وتذهب إلى المنزل ستقول لنفسك (مرجعية داخلية) إنه كان قرارا موفقا. اشترى الجهاز